Portugues  Français  Español  English  العربية                                                                                                              

                                                                                                             

                                                                                                                 الصفحة الرئيسية   

هذه كلمات قليلة تذكر ـ باختصار مخل ـ مشاريع تربوية في قرية معطى مولانا في ولاية الترارزة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وقد طلب بعض شباب القرية نشرها، وتوقفنا أولا لتنضج الأفكار وتنتقى الأساليب وتهيأ الوسائل. ثم لم يسعنا إلا أن نلبي طلبهم راجين أن نستفيد ونفيد

ولا شك أن القرية ـ كل قرية ـ تنعم عادة باستقرار يعز بالبوادي وبانضباط يقل بالمدن

ومجتمعنا اليوم يعيش تحولات خطيرة، منها أن أكثرنا جاء من البدو.

وبعد لجوء كثير منا إلى المدن أو ضواحيها بدأت نسبة كبيرة تختار القرى وتكتشف مزاياها، ولعل أعظم تلك المزايا أنها قد تعطي فرصة للمحافظة على هويتنا الثقافية وبعض خصوصيتنا الحضارية. فالقرية يمكن أن تكون قلعة وحصنا وملجأ يعصم من طوفان العولمة بإذن الله. فاخترنا أن نعرض بعض مشاريع قرية من قرى أمتنا الكريمة العظيمة، ونذكر الفكرة وهي في أول أطوارها لنستفيد من آراء من يقف عليها من المهتمين والمتخصصين. ونرجو خصوصا أن يطلع عليها العلماء والمشايخ لنستفيد من دعواتهم وتوجيهاتهم. ونرحب بكل ملاحظة فالكل يفيدنا بعون الله بما في ذلك النقد الإيجابي وذكر الأخطاء ومواطن الضعف والخلل، قال سيدنا عمر رضي الله عنه: " رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي".

مشهد من القرية

خريطة موريتانيا

مؤسس معطى مولانا الفقيد الشيخ محمد المشري

هذا في باب استفادتنا، أما إفادتنا فيكفي منها أن نلفت النظر إلى هذا الجانب العظيم، جانب التربية والتعليم الذي هو من أعظم وظائف الأنبياء والعلماء، والذي يمكن لبلادنا أن تقدم فيه ما ينفع الناس...

وقد يلهم من يطلع على هذه الفكرة المرتجلة في شكلها أفكارا أخرى أهم وأنفع،" فالطل قد يبدو أمام الوبل"، ورب مبلغ أوعى من سامع، والمقصود ما ينفع الناس.

ولعلكم فى هذا الموقع تطلعون على تفاصيل تتعلق بتجربة القربة او المدينة  التربوية فى اطار المحظرة او المدارس  والثانوية الحكومية او فى اطار الزاوية الصوفية  زاوبة سيدى محمد المشرى التجانى الابراهيمى.

ونتمنى ان يكون كل فرد من سكان معط مولانا مستفيدا و مفيدا يجد دا ئما ما يتعلم وقل رب زدنى علما و يكون عنده فى نفس الوقت ما يعلمه و يفيد به .

وفى طليعة المستفيدين ان شاء الله:

1- الشباب فى كل المراحل بما فى ذالك روضة الاطفال و المرحلة الابتدائية و الثانوية بل والجامعية عن طريق التواصل مع الجامعات .وهولاء الشباب المستهدفون الحاضرون بلغوا هذا العام 2004 نحو700طالب حفظهم الله و نفعنا و اياهم.

2-النساء  ومع حضورهن فى كل مستويات التعليم يشجعن فى اطار تعاونيات للمزيد من العمل والتحضرو للمساهمة فى مجتمع مدنى مومن وواع.

هذا وسيرا مع الزمن توجد نواة  لمشاريع متفرقة تجتمع لقيام و دوام هذا المشروع التر بوى منها المعهد الفنى لتعليم اهم الحرف ومركز صيانة المخطوطات  و مركز تعليم اللغات الا نجليزية والفرنسية و الاسبانية .وبرامج دورية تعالج مايعرض من افات  كا التدخين  وتنظم بعض ما ينفع و لو من المباح كا الرياضة .

و لاشك ان مثل هذه الاعمال و الامال تحتاج الى تضافر الكثير من الجهود و يبدا ذلك بتبادل الاراء و نحن هنا نفتح القلوب و الابواب و نرجوا التعاون مع كل الصالحين و المصلحين وقد نستفيد من اراء كل الناس لا سيما اخوتنا فى الايمان الذين يفهمون دور التربية فى اصلاح الامة ووحدتها و عودتها الى عزتها ونستفيد ايضا  بالحوار و التبادل الثقافى مع الذين يدركون اثر التر بية  فى تقارب بنى ادم و تفاهم الشعوب  وو حدة اصلهم و مصيرهم  يا ايها الناس انا خاقناكم من ذكر و انثى الاية. والله الموفق و هو المستعان.